هل صحيح تكرهني؟
أكرهك... أكرهك... أكرهك
و أكثر من ذلك
لو كانت اللغة عادلة لأسعفتني بعباراتها
حتّى أقول لك: من أنتِ في نظري
كرهك صار دمائي التي تعبُر شراييني
و نبضاتي التّي تتدفّق من فؤادي
كيف لا أكرهك و أنتِ من قلب كياني
و زلزل بنياني
كنتُ قبل أن ألقاكِ
رجلا متوّجا في مملكة النّساء
تمرّ عليّ نساء الأرض أرقاما محفورة على ورق اللّعب
و كان دوري أن أعيد توزيعها و تنضيدها
ثمّ ألقي بها في سلّة المهملات
غير آسف على لعبة نحرها الملل
عظيما كنتُ... ملكا...امبراطورا
متوّجا بتيجان مصنوعة من دموع جواريّ
كنتُ الآمر و النّاهي و الخالق و الباعث
إلى أن اقتحمتِ حياتي يا من أكرهكِ جدّا
ابتسامتُك السّاحرة انغرست في قلبي
و ما قدرت على محوها بممحاتي
التّي كنتُ أزيل بها آثار نزواتي
كانت كتابة من نار انغرست جداول جهنّميّة
في نتوءات قلبي
و كانت الجراح عميقة عميقة
عصيّة...مستحيلة عن ممحاتي
أخذت الخنجر الذي طعنت به آلاف نسائي
جرّحت جسدي طولا و عرضا
باحثا عن مصدر عذابي
انتزعت قلبي
ألقيتُ كتلة لهيبي بعيدا بعيدا
الآن... أعدمتُ نبضي
و بمقدوري أن أستعيد قراري
و لكن...مصيري لم يعد بيدي
و خنجري ما عاد خنجري
فقلبي صار قلوبا مبثوثة في كلّ جسدي
و النّبض استحال قدري
و يا له من قدر
أتراه عذاب ربّي؟؟؟؟
أو هو انتقامهنّ بكِ؟؟؟؟
يا من أمقتك مقتا
أكرهك كرها
لماذا أتيتِ و لماذا ابتسمتِ؟؟؟
مملكتي استبيحت ببريق ثغرك
و عرشي هوى بسحر عيونك
جنيّة حوريّة
امرأة مستحيلة
كُنتِ
جدران المقاومة صارت رميما
و أصبحتُ أنا ورقة بوجه واحد في يديك
تستطيعين العبث بها... تمزيقها...
ثمّ... إلقاءها في السلّة التي كنتُ ألقيهنّ فيها
لم تفعلي
لم تكوني أنا كما كنتُ
أخذتِ الورقة برفق
و قلتِ: " أحبّكَ "
كانت كلمة زلزالا
أردتِ أن تُورق الورقة أغصانا خضراء
تأكل الأغصان الموات فيّ
كنتِ تريدين أن يستيقظ الإنسان فيّ
سلّمتُكِ خنجري
و أعطيتُك جسدي
أردتُكِ أن تسدّدي ضربتهنّ إليّ
أن تنتقمي لبنات جنسك
أخذت خنجري...
و نقشتِ في جسدي: " أعشقك حدّ الموت "
فاحترقتُ رمادا بعشقك
و بعد...تسألين: هل أكرهك؟؟؟؟؟؟؟
أكرهك... أكرهك... أكرهك
و أكثر من ذلك
لو كانت اللغة عادلة لأسعفتني بعباراتها
حتّى أقول لك: من أنتِ في نظري
كرهك صار دمائي التي تعبُر شراييني
و نبضاتي التّي تتدفّق من فؤادي
كيف لا أكرهك و أنتِ من قلب كياني
و زلزل بنياني
كنتُ قبل أن ألقاكِ
رجلا متوّجا في مملكة النّساء
تمرّ عليّ نساء الأرض أرقاما محفورة على ورق اللّعب
و كان دوري أن أعيد توزيعها و تنضيدها
ثمّ ألقي بها في سلّة المهملات
غير آسف على لعبة نحرها الملل
عظيما كنتُ... ملكا...امبراطورا
متوّجا بتيجان مصنوعة من دموع جواريّ
كنتُ الآمر و النّاهي و الخالق و الباعث
إلى أن اقتحمتِ حياتي يا من أكرهكِ جدّا
ابتسامتُك السّاحرة انغرست في قلبي
و ما قدرت على محوها بممحاتي
التّي كنتُ أزيل بها آثار نزواتي
كانت كتابة من نار انغرست جداول جهنّميّة
في نتوءات قلبي
و كانت الجراح عميقة عميقة
عصيّة...مستحيلة عن ممحاتي
أخذت الخنجر الذي طعنت به آلاف نسائي
جرّحت جسدي طولا و عرضا
باحثا عن مصدر عذابي
انتزعت قلبي
ألقيتُ كتلة لهيبي بعيدا بعيدا
الآن... أعدمتُ نبضي
و بمقدوري أن أستعيد قراري
و لكن...مصيري لم يعد بيدي
و خنجري ما عاد خنجري
فقلبي صار قلوبا مبثوثة في كلّ جسدي
و النّبض استحال قدري
و يا له من قدر
أتراه عذاب ربّي؟؟؟؟
أو هو انتقامهنّ بكِ؟؟؟؟
يا من أمقتك مقتا
أكرهك كرها
لماذا أتيتِ و لماذا ابتسمتِ؟؟؟
مملكتي استبيحت ببريق ثغرك
و عرشي هوى بسحر عيونك
جنيّة حوريّة
امرأة مستحيلة
كُنتِ
جدران المقاومة صارت رميما
و أصبحتُ أنا ورقة بوجه واحد في يديك
تستطيعين العبث بها... تمزيقها...
ثمّ... إلقاءها في السلّة التي كنتُ ألقيهنّ فيها
لم تفعلي
لم تكوني أنا كما كنتُ
أخذتِ الورقة برفق
و قلتِ: " أحبّكَ "
كانت كلمة زلزالا
أردتِ أن تُورق الورقة أغصانا خضراء
تأكل الأغصان الموات فيّ
كنتِ تريدين أن يستيقظ الإنسان فيّ
سلّمتُكِ خنجري
و أعطيتُك جسدي
أردتُكِ أن تسدّدي ضربتهنّ إليّ
أن تنتقمي لبنات جنسك
أخذت خنجري...
و نقشتِ في جسدي: " أعشقك حدّ الموت "
فاحترقتُ رمادا بعشقك
و بعد...تسألين: هل أكرهك؟؟؟؟؟؟؟
